رساله الي عابر سبيل اجبرته الدنيا على التوقف في عالمــي .!
في زماني ومكاني وكوكبي .. !
اشدت الرياح .. وكثرت العواصـف .. فاتى منهلكاً الي قصري ..,!
حاملاً معه الارق والسهر .. والهموم بعينيه ممتلئ ..
سلمت له قلبي وساده ليتكأ عليها من تعب االسفـر ِ
وسلمت له دفـء اشواقي لتدفئه في منتصف الليل بعد ذلك اليوم الشيق عليه ..
اتيت له في الصباح الباكر
لالقي عليه التحيه .. في كبريائي وغروري وغموضي ..
لاكون له وسطاً حنوناً بعدما ضاقت الدنيا في عينيه الهزيلتين ..
والجميلتين .. والجذابتين ..
نظرت اليـه .. فراودني شعوراً غريب ..
ومن ايام كثيره .. وشهور عديده ..
حين رايته .. رايت ببريق عينه العذاب
وكــرههـ الحياه ..
يا الهـى .!
فشعرت انني اعرفه من مده طويله كل هذا العذاب
وهذا الوجه .. مابال جمالهـ شاخ وكأنهـ قمر
فانه اجمل من جميع البشر ..
كانه البدر ..
في السماء العالي .. تزينه النجوم ..وينير هو الظلام .. ويجعل الكون كالنور ..
بصوت قتلهـ الصمت حتى نسى جمال النطق
دع تساؤلاتك جانبا .. تلك مقادير الحياهـ
وتلك هموم الدنيا ..
فكل منا له همومه
والكل منا له الالامه وعذابـهـ ..
مع مرور الايــام ,, وياتي النور ويحل الظلام ,,
والعتمه في كل مكان ..
والنور في جميع الازمان ,,
غرقت في حبـه ..
واصبح جزءا كبيراً مني ,,, واصبح سعادتي وهمي ..
واصبح الكون في عيوني وناظري ,,,
ولكن لم اعترف بحبي له .. ! فبنت بيت العزله حولي ,!
ولم اجعل اي انسان ان يخترق في يوماً صمتي ..,,
اتي لي في يوم من الايام ..
بعد شهور ,,
بعد ساعات واعوام ,,
وقال لي " من الذي جرح قلبك , وجعلك وحيده بدروب صمتك ,, ؟!
اترغب حقا في معرفتي واكتشاف جوانب ضعفي لتقويها ..!
ام إصرارك لأجل ان تكون اول بشر يخترق حواجز صمتي ليحتويها !
ام انك مجرد انسان تريد ان تريني ما جمال الدنيا وما فيها ؟
اجاب .. لا هذا ولا ذلك ..
فانا احمل لكي الحب والاشتياق لقـد ملك قلبي .. واسرهـ ..!
فلقد جعلني متيمه في حبـه .. يالله فانا اعشقـــه .!!!